الرازي للصناعات الدوائية
مرحبا بك
نتمى ان تكون في تمام الصحة والعافة
الرازي للصناعات الدوائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرازي للصناعات الدوائية

دراسات مفصلة عن الأدوية والمتممات الغذائية
 
الرئيسيةالبوابةمكتبة الفيديوأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما يحمي القلب قد يحمي الكلية من الحصيات الكلوية أيضاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
العمر : 50

ما يحمي القلب قد يحمي الكلية من الحصيات الكلوية أيضاً Empty
مُساهمةموضوع: ما يحمي القلب قد يحمي الكلية من الحصيات الكلوية أيضاً   ما يحمي القلب قد يحمي الكلية من الحصيات الكلوية أيضاً I_icon_minitimeالإثنين 27 يونيو 2011 - 16:06

ما يحمي القلب قد يحمي الكلية من الحصيات أيضاً

تشير مجموعة من الدراسات الحديثة إلى أن نفس عوامل نمط الحياة التي ترتبط بصحة القلب والعظام تستطيع حماية الكلية من تشكل الحصيات.
أكّد الباحثون الذين قاموا بتقديم البيانات في الاجتماع السنوي للرابطة الأمريكية لطب المسالك البولية في مدينة واشنطن بأن عدة جوانب كالنظام الغذائي والوزن و المدخول اليومي من الكالسيوم والسعرات الحرارية واستخدام الأدوية يمكن أن يحدد فيما إذا كان سيصاب الإنسان البالغ بحصيات كلوية أم لا، و على الرغم من أنّ أكبر عامل خطورة للإصابة بالحصيات الكلوية، وفقاً المعهد الوطني الأمريكي للصحة، فإن هذه الحالة المرضية الشائعة قد تكون وراثية أو قد تنجم عن عدة عوامل أخرى.

يقول الدكتور Marshall L. Stoller ، المؤلف المساعد لدراسة تشير إلى أن خطر الإصابة بالحصيات كان منخفضاً لدى النساء اللواتي ارتفع لديهن مدخول الكالسيوم، "لقد كان داء الحصيات مشكلة عانى منها الناس منذ بداية وجودهم، إذ أنّ المرض الوحيد المذكور في قسم أبقراط هو الحصيات."

أضاف Stoller، وهو نائب رئيس قسم طب المسالك البولية البولية في جامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو: "يجب على النساء ألّا يخفضن استهلاكهنّ للكالسيوم أملاً بتخفيض خطر الإصابة بالحصيات الكلسية في الكلية، إذ أنّ النساء اللواتي خفضن من استهلاكهنّ للكالسيوم ارتفع لديهنّ خطر الإصابة بالحصيات على عكس التوقعات."

وبالإضافة إلى دراسة Stoller، فقد أشارت عدة دراسات إلى أن:

- تخفيض المدخول اليومي من السعرات الحرارية قد يخفض خطر الإصابة بالحصيات لدى البدينين بشكل ملحوظ. استخدم العلماء من جامعة كاليفورنيا بيانات حول 78551 مشارك من دراسة لـ Women's Health Initiative لتقصي النظام الغذائي ومؤشر كتلة الجسم والإصابة بداء الحصيات.

- النظام الغذائي الغنيّ باللحوم يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالحصيات الكلوية. درس الباحثون من جامعة أوكسفورد في إنكلترا 50617 شخصاً فوجدوا أنّ الفواكه الطازجة و الألياف و بعض المعادن تؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بالحصيات. و لم يجدوا أيّ رابطٍ بين استهلاك الخضروات و الكالسيوم و فيتامين ث و بين خطر الإصابة بالحصيات.

- قد تؤدي المستويات العالية من مضادات الأكسدة في الجسم إلى انخفاض خطر الإصابة بالحصيات، حيث أن الباحثين من جامعة آيُوا وجدوا بان تناول alpha-carotene و beta-carotene و beta-cryptoxanthin – وهي مضادات أكسدة توجد في البقوليات والمكسرات والحبوب – ترافق مع عدد منخفض من الحصيات الكلوية بين 17695 مشارك في استطلاع فحص الصحة و التغذية الوطني (NHANES III).

ووفقاً للباحثين ترافق تناول خافضات الشحوم، والتي تستخدم عادةً لخفض المستويات العالية من الكولسترول والشحوم الثلاثية في الدم، مع انخفاض بمقدار 50% في الإصابة بداء الحصيات مابين الرجال وبنسبة 70% مابين النساء، قام العلماء من جامعة كاليفورنيا بتحليل سجلات 57320 مريض من مراجعةٍ تعود لعشرة أعوام من قاعدة بيانات تابعة للقوات المسلحة ووجدوا بأن المستويات العالية من الكولسترول ترافقت مع تشكل الحصيات الكلوية وبأن خافضات الشحوم خفضت من خطر تشكلها بشكل كبير.

قال الدكتور Roger Sur، وهو مؤلف دراسة خافضات الشحوم و مدير المركز الشامل للحصيات الكلوية في جامعة كاليفورنيا: " لم يسبق أن ظهر هذا في السابق إنه أمر جديدٌ تماماً. إنها دراسة مستعرضة للماضي وتحتاج المزيد من البيانات الدقيقة المستقبلية، ولكنها حقاً معلومات مثيرة للاهتمام و نأمل أن نمضي بها قدماً."

و أضافStoller : مع وجود هذه العلاقة الواضحة مابين عوامل نمط الحياة وأمراض القلب والحصيات الكلوية فقد يكون على المصابين بالحصيات أن يأخذوا بعين الاعتبار بأنهم قد يصابون بأمراض القلب أيضاً. "إذا كنت مصاباً بحصاة، فقد يكون ذلك إنذاراً مسبقاً للإصابة بأمراض القلب. نقدم للمرضى المصابين بحصيات كلوية ثلاثة نصائح: أن يخفضوا من مدخولهم اليومي من الأملاح وأن يخفضوا من مدخولهم اليومي من البروتين الحيواني وأن يحصلوا على المدخول الكافي من السوائل، وهذا يعتبر أيضاً نظاماً غذائياً للحفاظ على صحة القلب."

يقول الدكتور Michael A. Palese وهو أستاذ مشارك في قسم طب المسالك البولية في مركز Mount Sinai الطبي في مدينة نيويورك: إن الدراسات الجديدة تضيف إلى قائمة النصائح لنقدمها لمرضى الحصيات الكلوية كي يتجنبوا الإصابات المستقبلية التي قد يتعرضون لها. إنّ هذه مجرد أشياء بسيطة نقوم بها مع الزمن لإعادة ترتيب أوراقنا لتصبح في مصلحة المريض وأعتقد أنها تعتقد إضافة مهمة لما نعرفه مسبقاً."

أوضحت الدراسات التي قُدمت في الاجتماع الترافق ما بين عوامل نمط الحياة المصنفة والحصيات الكلوية ولكنها لم تثبت علاقة المسبب والتأثير الناجم عنه، ولاحظ الخبراء بأن البحث الذي يُقدم في الاجتماعات الطبية لا يتلقى نفس المستوى من التدقيق الذي تتلقاه الدراسات التي تنشر في متخصصة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://razi-labs.own0.com
 
ما يحمي القلب قد يحمي الكلية من الحصيات الكلوية أيضاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشخيص وتدبير الأمراض الكلوية المزمنة
» منظمة الغذاء و الدواء الأمريكية توافق على Nulojix للمرضى الخاضعين لزرع الكلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرازي للصناعات الدوائية :: المجلة الطبية :: تشخيص الأمراض وتدبيرها-
انتقل الى: