الرازي للصناعات الدوائية
مرحبا بك
نتمى ان تكون في تمام الصحة والعافة
الرازي للصناعات الدوائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرازي للصناعات الدوائية

دراسات مفصلة عن الأدوية والمتممات الغذائية
 
الرئيسيةالبوابةمكتبة الفيديوأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خناق الصدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 86
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
العمر : 50

خناق الصدر Empty
مُساهمةموضوع: خناق الصدر   خناق الصدر I_icon_minitimeالإثنين 11 يوليو 2011 - 18:15

خناق الصدر 1_bmp25

التعريف:

الخنّاق الصدري ــ أو الذبحة الصدرية ــ هو أحد أشكال الألم أو الانزعاج الصدري الناتج عن نقص التروية الدموية لعضلة القلب، و هي أحد أعراض أمراض الشرايين الإكليلية. من الممكن أن يُصاب الإنسان بالألم الصدري عندما لا تتلقى العضلة القلبية كفايتها من الدم الغني بالأوكسجين. يتم وصف الخناق بأنه ألم صدري عاصر أو ضاغط أو إحساس بثقل على الصدر. يصف كثير من المرضى ألم الخناق الصدري بأنّ شخصاً ما يقف على صدرهم.

يمكن أن يكون الخناق مستقراً أو غير مستقر:
خناق الصدر المستقر (أو ما يُسمى الذبحة المزمنة المستقرة).
خناق الصدر غير المستقر (ينذر بقرب حدوث نوبة قلبية).
و هنالك نمط ثالث نادر يدعى الخناق غير النموذجي (خناق برينزميتال) و الذي يحدث بسبب تشنج الأوعية الإكليلية.

يعتبر خناق الصدر شائع نسبياً، و قد يكون من الصعب تمييز الألم الخناقي عن غيره من أنماط الألم الصدري، مثل الألم أو الانزعاج الصدري الناجم عن مشاكل هضمية. يجب على المريض مراجعة الإسعاف فوراً إذا كان يشكو من ألم صدري لا يمكن تفسيره.

الأعراض:

يكون الألم أو الانزعاج الصدري هو العرض الرئيسي لخناق الصدر. يمكن أن تترافق الحالة مع أعراض أخرى كالغثيان و التعب و ضيق النَفَس و القلق و التعرّق و الدوّار.

صفات الخناق الصدري:
يوصف الألم و الانزعاج الصدري الخناقي بشعور ضاغط أو عاصر أو حس امتلاء في مركز الصدر. يصف بعض المرضى أعراض الخناق كما لو أن ملزمة الحداد تضغط على صدورهم أو بوجود جسم ثقيل تم وضعه على الصدر.
يمكن لهذا الضغط أن يمتد للذراع و خصوصاً الذراع اليسرى، أو إلى الرقبة أو الفك السفلي أو الكتف أو الظهر.

يمكن أن تتباين شدة الألم الخناقي و مدته و نمطه. من المهم تمييز إن كان الألم الصدري حديث الحصول أو تغير لصفات ألم قديم. يمكن للأعراض الجديدة أو المتغيرة أن تشير لشكل أكثر خطورة من الألم الخناقي (الشكل غير المستقر) أو لنوبة قلبية.

خناق الصدر المستقر:

يحدث عندما يعمل القلب بجهد أكبر مثلما يحدث عندما يتمرن الإنسان أو يصعد الدرج.
يمكن عادةً التنبؤ به و يكون الألم مشابهاً للأنماط السابقة من الألم الصدري الذي شكا منه المريض سابقاً.
يستمر لفترة قصيرة، غالباً لخمس دقائق أو أقل.
يزول بالراحة أو بالأدوية المناسبة.
قد يشعر المريض كما لو أنه يشكو من عسرة هضم.
يمكن أن ينتشر إلى الذراعين أو الظهر أو غيرها من المناطق.
يمكن أن يحدث بسبب انفعال عاطفي أو توتر ذهني.

خناق الصدر غير المستقر:

يمكن أن يحدث حتى في حالة الراحة.
هو تغير في النمط المعتاد من الألم الخناقي.
غير متوقع.
يكون عادة أكثر شدة، و يدوم فترة أطول من الخناق المستقر، و يمكن أن يستمر لمدة 30 دقيقة.
قد لا يزول في حالة الراحة أو عند استخدام الأدوية.
قد يكون علامة لنوبة قلبية.

خناق برينزميتال:

يحدث غالباً عندما يكون المريض بحالة الراحة.
شديد غالباً.
يمكن أن يخفّ باستخدام أدوية خناق الصدر.

الألم الخناقي عند النساء:
يمكن أن تختلف أعراض خناق الصدر عند النساء عن الأعراض التقليدية، فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون الألم الصدري عندهن طاعناً أو نابضاً أو حاداً أكثر من كونه من الشكل الضاغط النموذجي. كما أن النساء أكثر عرضة للشكاية من أعراض مثل الغثيان أو ألم البطن، و تؤدي هذه الاختلافات إلى تأخر طلب النساء للعلاج.

إنّ الخناق المستقر هو أكثر أنماط خناق الصدر شيوعاً. يجب على المريض مراجعة الطبيب إذا ظهرت الأعراض المذكورة لأول مرة لتأكيد التشخيص و تقرير العلاج المناسب. كما يجب أن يقوم المريض بمراجعة الطبيب في حال تغير أعراض الذبحة أو تفاقمها أو إذا أصبحت غير مستقرة. كما يمكن أن يتعرض المريض لنوبة قلبية و في هذه الحالة يجب الاتصال بالإسعاف أو مراجعة الطبيب فوراً، و يجب ألا يقود المريض السيارة بنفسه إلا إذا لم يجد شخصاً آخر يوصله إلى المستشفى.

الأسباب :

يحدث خناق الصدر بسبب نقص التروية الدموية في العضلة القلبية، حيث أنّ الدم يحمل الأوكسجين الذي تحتاجه العضلة القلبية حتى تتمكن من أداء وظيفتها.عندما لا يتلقى القلب كفايته من الأوكسجين يحدث ما يسمى بنقص التروية القلبية.

من الأسباب الأكثر شيوعاً لنقص التروية القلبية هي أمراض الشرايين الإكليلية، و فيها يمكن أن تتضيق الشرايين الإكليلية المغذية للقلب بسبب تراكم الدهون فيها على شكل لويحات، و هذا ما يدعى التصلب العصيدي.

نقص التروية الدموية للقلب هو مشكلة تغذية، حيث أنّ القلب لا يتلقى كفايته من الدم الغني بالأوكسجين. قد يتساءل المريض لماذا لا يشكو بشكل دائم من أعراض الذبحة إذا كانت الشرايين الاكليلية متضيقة بسبب تراكم الدهون؟ يعود هذا الأمر إلى وجود فترات من الطلب المنخفض للأوكسجين – و هي فترات الراحة على سبيل المثال ــ و يمكن للعضلة القلبية خلالها أن تتدبر أمورها بكميات الأوكسجين القليلة التي تتلقاها دون أن تظهر أي أعراض للذبحة. لكن عندما يزداد طلب العضلة القلبية للأوكسجين - كما يحدث في حالة التمارين الرياضية - يمكن أن تحدث الذبحة.

خناق الصدر المستقر:
تحدث الذبحة بسبب الجهد الفيزيائي، كما يحدث في حالة صعود الدرج أو ممارسة التمارين الرياضية أو المشي، عندها تحتاج العضلة القلبية للمزيد من الدم، و لكن يكون من الصعب تأمينه بسبب تضيّق الشرايين الإكليلية. إضافة لبذل النشاط الجسدي، يمكن لعوامل مثل الشدة العاطفية و انخفاض درجة الحرارة و الوجبات الثقيلة و التدخين أن تساهم في حدوث تضيّق الشرايين الإكليلية و تؤدي إلى خناق الصدر.

خناق الصدر غير المستقر:
إذا تمزّقت اللويحات العصيدية الموجودة في جدران الشرايين أو في حال تشكل خثرة دموية، يمكن أن يتفاقم نقص تروية القلب عبر الأوعية المتضيقة أصلاً أو أن تنقطع التروية القلبية تماماً.
يمكن أن يحدث خناق الصدر غير المستقر بسبب أمراض أخرى مثل فقر الدم الشديد، و خصوصاً عند الأشخاص الذين يعانون من تضيّق الشرايين الإكليلية. تزداد الحالة سوءاً و لا تخفّ أعراضها بالراحة أو باستخدام الأدوية. إذا لم تتحسن التروية الدموية للقلب، فإن العضلة القلبية التي لا تتلقى أي أوكسجين تموت، و تحدث النوبة القلبية. إن الذبحة الغير مستقرة خطيرة و تحتاج إلى رعاية إسعافية فورية.

الخناق غير النموذجي (خناق برينزميتال):
يحدث بسبب تشنج في الشرايين الإكليلية مما يؤدي إلى تضيّق عابر في هذه الشرايين. يؤدي تضيّق الشرايين إلى انخفاض التروية الدموية للقلب. هذا النمط نادر نسبياً و يشكل نحو 2% من خناقات الصدر.

المضاعفات:

يمكن للألم الصدري الخناقي أن يجعل القيام ببعض المهام اليومية الاعتيادية مثل المشي أمراً صعباً. لكن تبقى أخطر المُضاعفات التي يجب القلق بشأنها هي النوبة القلبية.

إذا تغيرت صفات الألم الصدري أو الانزعاج الذي يشكو منه المريض، أو إذا استمر لفترة أطول من بضع دقائق و لم يتحسن بالراحة أو عند تناول أدوية الخناق، فمن الممكن أن تكون علامة على أن المريض يشكو من نوبة قلبية. يجب في هذه الحالة الاتصال أو مراجعة الاسعاف فوراً. لا يجب أن يقود المريض سيارته بنفسه إلا إذا كان وحيداً أثناء تعرضه للنوبة القلبية.

العلاج:

هناك العديد من الخيارات العلاجية لخناق الصدر، و تتضمن تغيير نمط الحياة و الأدوية و رأب الأوعية و تركيب الشبكة أو إجراء عملية مجازاة إكليلية. إنَّ الهدف من هذه العلاجات هو تخفيف تواتر و شدة الأعراض، و تقليل خطر الإصابة بالنوبة القلبية و الموت.
يمكن أن يكون تغيير نمط الحياة وحده كافياً إذا كان الخناق خفيفاً، و لكن إذا كان الخناق غير مستقر أو إن كان ألم الخناق و أعراضه مختلفة عن الشكل الذي اعتاده المريض - كأن تظهر الأعراض في حالة الراحة- فقد يحتاج المريض لعلاج إسعافي في المشفى.

تغيير نمط الحياة:

غالباً ما يتحرض الخناق بالجهد، لذا من المفيد أن يقوم المريض بعدم بذل الكثير من الجهد و أخذ فترات من الراحة.

تجنب الوجبات الكبيرة ؛
تجنب الانفعالات: على الرغم من أن تجنب الشدة النفسية هو أمر صعب التنفيذ إلا أنه يجب على المريض أن يجد طرقاً خاصة به للاسترخاء، و يمكن له أن يناقش طبيبه حول تقنيات الاسترخاء.
إيقاف التدخين: في حال كان المريض مدخناً، كما يجب عليه أن يتجنب التعرّض للتدخين الثانوي.
تناول مأكولات صحية مع كميات محدودة من الدهون المشبعة و الإكثار من الحبوب و الخضار و الفواكه.
مناقشة الطبيب حول خطة لتمارين رياضية آمنة.
يجب أن يناقش المريض طبيبه حول خيارات تخفيف الوزن المتاحة له إذا كان زائد الوزن.

الأدوية:

الأسبرين: يقلل الأسبرين من قابلية الدم للتخثر، و يسهل جريانه عبر الأوعية الإكليلية المتضيقة. كما أن الوقاية من تخثر الدم تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

النيترات: من الخيارات العلاجية شائعة الاستخدام في خناق الصدر، حيث تقوم هذه المادة بترخية و توسيع الأوعية الدموية، مما يسمح لمزيد من الدم بالتدفق إلى العضلة القلبية. يمكن أن يقوم المريض بتناول النيترات عندما يعاني من انزعاج صدري ذي علاقة بالذبحة، قبل أن يقوم بأي نشاط يثير لديه عادة أعراض الذبحة (مثل القيام بنشاط جسدي)، أو على أساس طويل الأمد للوقاية. إن الشكل الأكثر شيوعاً للنيترات و المُستخدم في علاج الذبحة هو أقراص nitroglycerin التي توضع تحت اللسان.

حاصرات مستقبلات بيتا: تعمل هذه الأدوية عبر حصار تأثيرات هرمون الإيبنفرين epinephrine، و بالنتيجة ينبض القلب بشدة و سرعة أقل مما يؤدي لانخفاض الضغط الشرياني. كما تساعد حاصرات مستقبلات بيتا على إرخاء الأوعية الدموية و فتحها مما يحسّن من التروية الدموية، و بالتالي التخفيف أو الوقاية من الذبحة.

الستاتينات: هي أدوية تُستخدم لخفض مستوى الكولسترول في الدم، و تعمل عبر حصار مادة يحتاجها الجسم لتركيب الكولسترول. كما أنها قد تساعد الجسم على إعادة امتصاص الكولسترول المتراكم على شكل لويحات في جدران الشرايين، مما يساعد على الوقاية من تفاقم التضيّق في الأوعية الدموية.

حاصرات قنوات الكالسيوم (ضادّات الكالسيوم): تقوم هذه الأدوية بإرخاء و توسيع الأوعية الدموية من خلال تأثيرها على الخلايا العضلية في جدران الشرايين. يزيد هذا الأمر من التدفق الدموي إلى القلب مما يفيد في تخفيف أعراض الخناق أو الوقاية من حدوثه.

مثبطات الأنزيم المحوّل للأنجيوتنسين: تساعد هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية، حيث تقوم بمنع أنزيم في الجسم من إنتاج الأنجيوتنسين II، و هي مادة تؤثر على الجهاز القلبي الوعائي بطرق مختلفة من ضمنها تضيّق الأوعية الدموية. يمكن لهذا التضيّق أن يسبب ارتفاع الضغط الشرياني و بالتالي يجبر القلب على العمل بجهد أكبر.

Ranolazine: و هو دواء جديد نسبياً و يُستخدم في علاج الخناق المستقر. يمكن أن يتم استخدامه وحيداً أو بالمشاركة مع غيره من أدوية الخناق، مثل حاصرات قنوات الكالسيوم و حاصرات مستقبلات بيتا و النيتروغليسرين. على عكس غيره من الأدوية فمن الممكن أن يتناول المريض Ranolazine في حال استخدامه للأدوية الفموية لعلاج اضطراب الانتصاب.

غالباً ما يتم اللجوء إلى تغيير نمط الحياة و الأدوية في علاج الخناق المستقر، و لكن قد يتم اللجوء لإجراءات باضعة مثل رأب الأوعية و وضع شبكة لإعادة فتح الشرايين المتضيّقة. لكن تشير الأبحاث الجديدة إلى أنه من الأفضل اختبار تغيير نمط الحياة و الأدوية قبل اللجوء إلى هذه الإجراءات. أظهرت النتائج في دراسة حديثة لتقييم العلاجات المُستخدمة في تدبير الخناق المزمن و المستقر أنَّ رأب الأوعية و وضع الشبكة لا يملك أفضلية على تغيير نمط الحياة و العلاج الدوائي على المدى الطويل في علاج خناق الصدر المستقر.

يعتبر رأب الأوعية الإكليلية و وضع الشبكة خياراً علاجياً جيداً لتدبير خناق الصدر غير المستقر إذا لم ينفع تغيير نمط الحياة أو الأدوية في علاج خناق الصدر المستقر المزمن.

الخيارات العلاجية الباضعة:

رأب الأوعية و وضع الشبكة: يتم خلال رأب الأوعية – و الذي يُدعى أيضاً التداخل على الأوعية الاكليلية عبر الجلد - إدخال بالون صغير داخل الوعاء المتضيّق، ثمّ يتم نفخ هذا البالون لتوسيع الشريان، توضع بعد ذلك شبكة داعمة داخل الشريان للحفاظ عليه مفتوحاً. يحسّن هذا الإجراء من التروية الدموية للقلب و يقلل أو ينهي أعراض الخناق. غالباً ما يتم اللجوء إلى رأب الأوعية و وضع الشبكة أو إلى المجازة الإكليلية في خناقات الصدر غير المستقرة.

جراحة مجازاة الشرايين الإكليلية: خلال هذه الجراحة يتم استخدام شريان أو وريد من مكان آخر من الجسم في تشكيل مجازاة (تحويلة) لتجاوز الشريان المسدود أو المتضيّق. تقوم هذه الجراحة بزيادة التدفق الدموي إلى القلب و تقلل أو تنهي أعراض الخناق. تعدّ هذه العملية خياراً في حالات الخناق غير المستقر.

الإنذار:

غير متوفر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://razi-labs.own0.com
 
خناق الصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرازي للصناعات الدوائية :: المجلة الطبية :: دليل الأمراض :: الأمراض القلبية الوعائية-
انتقل الى: